آلات موسيقية وترية لم تسمع بها من قبل ( بالصور )
إذا كنت من الأشخاص المحبين و المولعين بالموسقى فهذا المقال سيكون جد مفيد بالنسبة لك , بحيث سنتعرف على تعريف و تاريخ الموسيقى , و أيضا على أنواع الالات الموسيقية بشكل عام و أنواع الآلات موسيقية وترية بشكل خاص .
ما هي الموسيقى و تاريخها ؟
الموسيقى هي نوع من أنواع الفنون القديمة جدا، والتي إكتشفها الإنسان معتمدا على الأصوات الطبيعية التي أوجدها الله في الكون، كتغريد الطيور، وصوت الأشجار، ومختلف أصوات الحيوانات، خصوصا التي يصدرونها في مواسم التزواج، من هنا بدأ إهتمام الإنسان شيء فشيئا تجاه الموسيقى ، وإكتشاف أنغامها وانواعها.
هنا بدأ التسائل عن كيفية إكتشاف اصوات ونغمات جديدة ومن مكونات طبيعية.
خصوصا عندما لاحظ صدور الصوت من النفخ في أنابيب القصب، ومن هنا اتت الفكرة لصنع مختلف الآلات الموسيقية، سواء كانت من القصب، او العود، او جلد الحيوانات وغيرها….
اما عن ماهية الموسيقى فلا يمكننا ان نحصر تعريفها في سطر او سطرين، فهي تعد بحرا من المفاهيم التي لا تعد ولا تحصى، والتي تختلف بإختلاف أذواق الناس، و بإختلاف جنسياتهم و مناطقهم، لكن ما لا يختلف عليه إثنان أن الموسيقى هي فن وعلم يدرس في نفس الوقت.
ونعني بأن الموسيقى فن لأنها تترأس قائمة الفنون الجميلة الأكثر حبا وشهرة و إقبالا لدى الناس، والتي تترك اثر طيبا لدى كل المستمعين، فيمكننا أن نعتبر الموسيقى هي اللغة العالمية والموحدة لدي جميع الناس بدون أي إستثناء و منذ قديم الأزل.
فقد كانت ولا تزال وستبقى الموسيقى هي ترجمة لما في الوجدان من احاسيس مختلفة .
ووسيلة لتعبير عن المشاعر بإختلافها، سواء كان فرح أو حزن، غضب أو سلام، ألم أو سعادة، حب أم كراهية.
أما عن قولنا أن الموسيقى هي علم يدرس فنعني بذلك أنها تدرس أصول النغم، و تعلم طرق العزف والطرب والغناء….
و عن فضل الموسيقى و أهميتها في حياتنا، وعن التأثير الإيجابي الذي تتركه، فهي لها مجموعة من الفوائد الصحية منها والنفسية.
ويستخدمها بعض الأطباء في علاجهم، فلها العديد من الآثار الإيجابية على الصحة الجسدية والنفسية أيضا.
الأثار الإيجابية للموسيقى :
- على أنها تساعد في تحسين المزاج، والإحساس بالهدوء والإسترخاء، هذا بالنسبة للموسيقى الهادئة.
- أيضا فهي تحسن مستوى الإدراك لدى مرضي الزهايمر، وتزيد من الإستجابة الإجتماعية لمرضى التوحد.
- وتحسن أيضا الذاكرة في حالة السكتات الدماغية.
- وهي وسيلة للتعبير عن الأحاسيس، وتفريغ الطاقة المحبوسة داخل الإنسان.
- وما لا يختلف عليه إثنان انها تخلق السعادة، وتحسن المزاج…
وبهذا نستنتج ان الموسيقى هي لغة العالم، و وسيلة للتحرر والعيش بسعادة.
والتي نعبر عنها بواسطة مختلف أنواع الآلات الموسيقية الأربع، والتي سنتطرق إليها بشكل أدق :
أنواع الألات الموسيقية :
- آلات النقر : أو الآلات الموسيقية الإيقاعية والتي نحتاج فيها الضرب والطرب باليدين لضبط الإيقاع، ونختص بالذكر الطبول، والاجراس والدفوف، مثلث، الصنجات، جونج، وغيرها من الآلات الموسيقية … .
- آلات النفخ : أو الآلات الموسيقية الهوائية، والتي نحتاج فيها الى نفخ الهواء في قصباتها للحصول على نغمة معينة، كالبوق، والناي، المزمار، و الفلوت، الهارمونيكا، لارينيت، التيوبا، اوكوريون، وغيرها… .
- آلات المفاتيح : وهي آلات موسيقية تتكون من مفاتيح نحتاج إلى الضغط عليها لتصدر صوت موسيقي، كالبيانو مثلا، و الاكوديون، الأورج او الكيبورد، الهاربسكورد … .
- وأخيرا ال آلات موسيقية وترية : والتي هي موضوعنا الأساسي، ونعني بهذا النوع من الآلات هي التي تحتاج إلى إهتزاز الأوتار المشدودة للحصول على صوت موسيقي رنان، حيث يقوم الموسيقيون بهز أو نتق أو ضرب الأوتار، إما بأيديهم أو بريشة مخصصة للعزف، او بالكشتبان… ، وبذلك يهتز الوتر من موضعة الاساسي ليصدر اصواتا مختلفة رنانة وجميلة، تستقطب اصحاب الذوق الجميل.
وفي هذا النوع بالضبط من انواع الآلات الموسيقية المختلفة فهو يحمل الكثير و الكثير من الأصناف المعروفة منها والنادرة التي لم تسمع بها من قبل، ونختص بالذكر :
أنواع الآلات موسيقية وترية الموجودة :
الكمان : تعد من أشهر ال آلات الموسيقية الوترية الخشبية، والتي تلقب بأحن الآلات على الإطلاق، وذلك راجع للصوت الرنان والحنون الذي يصدر منها، والذي يجعل الكل يسرح ويتمعن في روعة هذا الصوت .
اما عن مكوناتها فهي مصنوعة من خشب القيقب، و تتكون أيضا من أربعة أوتار مشدودة مصنوعة من الفولاذ، والتي صنعت بيد الصانع الإيطالي “إندريا أماتي” في اوائل القرن السادس عشر .
لم تحظى بشعبية كبيرة حتى بدأ إستخدامها في الأوبرا من طرف العديد والعديد من أشهر الملحنين وقتها في القرن 17 .
وعلى مر كل هذه العصور ظلت هذه الآلة الوترية خالدة مع بعض التعديلات البسيطة في جسم الكمان .
خصوصا على مستوى العنق لضمان راحة العازف، والتي ساعدت أيضا من تطوير حدة الصوت وجودته.
العود : الألة الموسيقية المحبوبة لدى العرب
آلة العود : فهي تقريبا الآلة الكلاسيكية الأساسية الوترية في العالم، والتي هي من أكثر الآلات المفضلة عربيا وقتها في الحضارة الإسلامية.
وإلى الآن هناك الكثير والكثير من الموسيقيين والملحنين الذين اطربوني بمقاطع موسيقية جميلة بإستخدام العود :
كالفنان القدير و المتألق محمد عبد الوهاب، و محمد القصبجس من مصر، اما في الخليج العربي فقد عرف الفنان والمطرب طلال مداح بإتقانه لهذه الآلة الجميلة، وأيضا عبدي الجوهري،فريد الاطرش من لبنان،رياض السنباطي من مصر الحبيبة، و مارسيل خليفة الغني عن التعريف.
أما عن اصل هذه الآلة الوترية الخشبية فيزعم الكثير من المؤرخين ان أصلها هو أصل مصري، قبل اكثر من 3500 عام، ومنهم من يقول تعود لبلاد الرادفين في جنوب دولة العراق من 3000 عام .
شكلها يشبه نصف كمثرى مغلفة بطبقة رقيقة من الخشب المخطط الفاتح والغامق، اما عن الجزء العلوي فيصنع من خشب التنوب، و بطنها يكون مكون من فجوة أو فجوتين، وتتكون من أربع إلى ست أوتار زوجية تكون مشدودة بمفاتيح في عنق العود، وتحتاج في العزف عليها الى ريشة لتحريك الاوتار لتصدر الصوت الموسيقي المطلوب، اما عن مكونات العود، فهو يتكون من ثمان أجزاء وهي :
مكونات ألة العود :
- الصندوش الخشبي : والذي يشبه نصف بطيخة .
- الوجه : والتي تتكون من عدة فتحات وثقوب والتي تساهم في جودة الصوت وقوته.
- الفرس : تستخدم لربط وشد الاوتار مع بعضها البعض .
- الرقبة : او عود الآلة، والتي تتوفر على الاوتار التي يقوم العازف بضغطها ونتفها لتصدر الصوت المطلوب.
- العضمة : توجد في المفاتيح اي في رأس آلة العود والتي ترفع الاوتار لكي لا تلامس الرقبة.
- المفاتيح : والتي تستخدم لشر وربط الاوتار للتحكم فيهم وفي جودة صوتهم، وتتكون من إثنا عشر مفتاح.
- الأوتار : والتي تشد بواسطة المفاتيح، وتتكون من اريع إلى ستة اوتار.
- الريشة : وهي القطعة الصغسرة المصنوعة من العاج والتي تستخدم للعزف على الاوتار.
التشيلو : أب الأسرة الوترية
تشيلو : وتلقب ب أب الأسرة الوترية، لثقلها وشكل جسمها المقوس، وأيضا لعمق صوتها وثقله، وهي آلة كبيرة جدا توضع على الأرض وتسند على ركب العازف الموسيقي، ولقد اصبحت هذه الآلة من الآلات المحببة منذ القرن السابع عشر الى يومنا هذا.
آلة البزق : وهي آلة موسيقية وترية إنتشرت لدى الشعب الكردي بشدة، غير أنها من أصول يونانية ورجح البعض على انها من دولة الهند وجاءت بها هجرات “الكراشيين” الى اليونان، وشكلها يشبه العود مع بعض الإختلافات في الحجم، فحجم البزق اصغر بكثير من حجم ألة العود الطبيعي، و عنقها طويل جدا، اطول من عنق العود الطبيعي.
القانون : وهي آلة وترية من الآلات موسيقية وترية الثقيلة وزنا، يقال أن أصلها من العصر الآشوري، برزت في الشرق، خصوصا في نوع العزف المنفرد، المسافة الصوتية الواسعة التي تتميز بها، وسمت بهذا الإسم لأنها وإن صح القول بمثابة القانون لجميع الآلات الموسيقية الوترية العربية ودستورها.
فهي تتكون من 78 وترا، ويعزف على اوتارها بواسطة “الكشتبان” التي تلبس بالاصابع، وللذين لا يعرفونها فهي تشبه التي يستخدمها الخياط أثناء الخياطة، مع بعض من الإختلافات فيها.
الماندولين : هي آلة وترية خشبية منقورة، يعود تاريخ صنعها الى القرن الخامس عشر، وتاريخ تطويرها إلى وسط القرن الثامن عشر على يد المندولينو، وهي آله يتم العزف عليها بواسطة ريشة ننقر بها على الأوتار الأربع ، وشكلها يشبه نصف كمثرى، مع رقبة طويلة و نحيفة.
بانجو : ألة من تصميم الأفارقة الأمريكين
البانجو : هي آلة على شكل طبلة صغيرة مصنوعة من الجلد الحيواني، متصلة برقبة طويلة بها اربع اوتار إلى ستة، موصلة بمفاتيح، وهناك نوع من انواع البانجو الذي يتكون من وتر واحد، يمكن العزف عليها بواسطة ريشة العزف أو بالأصابع، وللبناجو عدة انواع واحجام مختلفة نذكر منها : بانجو الباوز، بانجو الريشة، بانجو التينور، بانجو العود، بانجو الغيتار، وبانجو البزق.
السيتار : هي آلة موسيقية وترية من اصول هندية، يعود تاريخها إلى القرون الوسطى، إشتهرت في القرن السادس عشر والقرن السابع عشر، تستخدم في الموسيقى الكلاسيكية الهندية، وأيضا الموسيقي الهندوسية.
الهجهوج : هي آلة مصنوعة من وبر الجمل، وامعاء الماعز، متكونة من ثلاث اوتار فقط، تتميز بعنق طويل، وجسم شبه مستطيل كبير ، عرفت في دولة المغرب العريقة، ولقت شعبية كبيرا لدى الشعب المغربي، فاصبحو يرقصون ويتنغمون بإيقاعها، و خصوصا لدى “گناوة” فآة الهجهوج قد زادت من شهرتهم وإتساعهم، وأضفت نغمة مميزة على أغانيهم وفنهم.
الساز : يعني اسم “ساز” بالفارسية هو طقم أو مجموعة، و هي آلة موسيقية وترية مشهورة بشكل كبير في تركيا، ظهرت في الشرق الادنى، ومنطقة آسيا الوسطى، وشرق البحر الابيض المتوسط، ورثها الشعب التركي من الموسيقى العثمانية القديمة والذين جائو بها من آسيا الوسطى.
سهتار : والتي تعني باللغة الفارسية، “سه : ثلاثة” ، “تار : أوتار”، تنتمي هذه الآلة الوترية الموسيقية الى عائلة الة العود، شهرت فإيران و أذريبيجان وارمينيا، ومصنوعة من الفولاذ والبرونز أيضا، تتميز بعنق طويل جدا مقارنة بجسمها، بثلاث اوتار إلى اربعة اوتار، الفولاذية منها والبرونزية، يتراوح سمكها من 20 الى 40 ميكرون.
آلة تيدينيت : هي آلة من الآلات موسيقية وترية الصحراوية، من اصول موريتانية، مكونة من أجزاء وكلها بأسماء صحراوية موريتانية لذلك يصعب فهمها وهي :
مكونات ألة تيدينيت :
- الگدحة : او ما يسمى بالقدح وهي مصنوعة من جذع شجرة، وتصنع بشكل بيضوي كلما كبر حجمها زادت جودة صوته وروعة نغمته.
- لخراب : تكون في اطراف الگدحة، ويربطها العازف حول رقبته بواسطة خيط.
- الجنبة : والتي نعني بها الجلد الذي يغطي الگدحة، ويستخدم في هذه الآلة الصحراوية الموريتانية، جلد البقر او الإبل.
- لوتاد : من الوتد وهي اعواد صغيرة تساعد في تثبيت الجلد على الگدحة.
- الأوتار : وكانت تصنع وقتها من ذيول الخيول، اما الآن فتصنع من خيوط النايلون، تماما مثل التي تكون في صنارة الصيد البحرية.
- العود : اي رقبة او عنق الآلة الموسيقية اي عود التيدينيت والذي يصنع من شجرة سانغو او شجرة امور.
- التامونات : او ما يسمى أيضا بالصيدح ومهمتها ان ترفع الاوتار عن الجلد وتفريقها عن بعضها البعض.
- القشوة : تكون في فم الآلة اي في نهاية طرف العود، وهي قطعة نحاسية تزيد من جمالية الآلة ومن جودة الصوت أيضا.
- الفم : وهي ثقب او فتحة شبه مستديرة تكون في نهاية الجلد.
- الحربة : وهي توضع فوق القشوة مصحوبة باسلاك حديد، للمساهمة ولتحسين جودة الصوت.
- واخيرا السلاسل : والتي ربط أطرافها ب الخراب وتوضع تحت الاوتار على الجنبة، ودورها أنها تزيد من هارمونيا المعزوفات الموسيقية. وهي آلة تجعل كل من يستمع لها يغرم برناتها وانغامها الجميلة، والتي ميزت المنطقة الصحراوية.
آلة القيثارة : يطلق عليها ايضا إسم “الهارب”، هذه الآلة الوترية من اصول مصرية من زمن الفراعنة، وإنتشرت بعدها في مختلف الحضارات الأخرى ، تصنع من الخشب المجفف، وتتكون من 45 وتر مربوطة ومشدودة، تستخدم غالبا هذه الآلة في المناسبات الدينية.
الغيتار من الآلات موسيقية وترية المشهورة :
آلة الغيتار : وتعتبر من أشهر وأكثر الالآلات موسيقية وترية إنتشارا، ظهرت في القرن الرابع عشر ميلادي، والتي لديها الكثير والكثير من المعجبين ومن الهوات والمحترفين، تتكون من ستة اوتار وكل وتر يكون موصولا بمفتاح في رأس الغيتار، وتعزف بواسطة قطعة صغيرة بلاسكية تسمى الريشة إو بكلتا اليدين، وبهتزاز الاوتار يصدر صوت يطرب الناس، أما عن انواعها فهناك ثلاث أنواع من الغيتار وهي :
أنواع الغيتار :
- الغيتار الكلاسيكي : والذي يستخدم في المقطوعات التقليدية الكلاسيكية ويتكون بدوره من ثلاث اجزاء : الرأس والذي هو الجزئةء الذي يحتوي على المفاتيح التي تتبث عليها الاوتار، والرقبة او العود رالتي توصل جسم الآلة بالرأس، واخيرا الجسم والذي هو الجزء الذي ينتج منه الصوت والذي يتوفر على فتحات، لتضخيم الصوت وجودته.
- أوكستيك غيتار : وهي الذي لا يحتاج إلى ريشة للعزف عليه، فهو يعزف يوسطة اليد، ويتميز بان اوتاره مصنوعة من الفولا، مما يجعله من افضل واجود الگيتارات من ناحية الصوت، لهذا يستخدمونه وبكثرك موسيقيون الروك، والجاز، و البلوز، و غيرها…
- والغيتار الكهربائي : والذي صنع في امريكا والذي لا يختلف كثيرا عو “الاوكيستيك جيتار” فعو الآخر يتكون من أوتار فولاذية، ويعمل بالكهرباء، لكنه يحتاج إلى مكبر الصوت، لانه لا يحتوي على خاصية تكبير الصوت.
آلة الهوبوسي : هي آلة موسيقية وترية نقدية قديمة جدا تؤخد شكل يشبه الملعقة، مغطية بجلد الافعى، طويلة العنق مع طرف اعلى معوج، هو تسعون سنتيم، ظهرت في دولة الصين و تحديدا لدى قومية “منغوليا”، وتعني كلمة مو بو سي بالصينية هي آلة موسيقية.
آلة الباندولين : هي آلة وترية موسيقية عودية، من اصول مكسيكية، تتميز بصوت رنان وعذب يطرب كل المستمعين، و تصنف من عائلة الغيتار والماندولين، لكن بحجم أصغر.
الكافاكينهو : هي من اصول برتغالية، تقريبا أصغر آلة موسيقية وترية، مكونة من اربع اوتار، إنتشرت في دولة البرازيل لتصير الآلة الرئيسية لموسيقى السامبا.
آلة الكابوسي : وهي على شكل صندوق خشبي ذو عنق طويل، تصنع بشكل يدوي، ومكونة من أربع إلى ست اوتار، تعود اصول هذه الآلة الموسيقية الوترية إلى دولة مدغشقر.
الوترة : الة وثرية أمازيغية مغربية
الوترة : هي آلة مغربية تصنع في أوراش محلية مغربية، وهي في الأصل من جذور أمازيغية بحتة، وتتواجد بكثرة في منطقة الأطلس المتوسط، وهي آلة بصوت جد مميز و خالدة إلى يومنا هذا، وحاضرة في الاغاني الشعبية التراثية المغربية، ويعتبر الفنان والمطرب محمد رويشة رحمه الله من اهرام هذا الآلة، والذي اتقن العزف عليها، ويصنع جسمها الخشبي من خشب الأرز، مع جلد الماغر الذي يكون مدبوغا من قبل، أما الاوتار فهي تصنع من الأمعاء الرقيقة للجدي.
هذه كانت الآلات الوترية الموسيقية المعروفة منها والتي لم تسمع عنها من قبل، والتي لها هواتها ومحترفيها الذين يتقنون العزف عليها وتنغيم كل من يستمعون لهذا الفن المرموق، وفي الأخير ننصح كل شخص لديه موهبة أو ميول لأي نوع من انواع الفنون خصوصا العزف على مختلف الآلات الموسيقية أن يتبع حلمه ويحقق شغفه حتى لو كان من باب المتعة والترفيه فقط، ولا يوفر له اي مدخول مادي.
[…] والموسيقى الإسلامية الحديثة، حيث يعد العود من أعرق الآلات الموسيقية الوترية، إذ يرجع تاريخ نشأته الأولى إلى العهد الأكدي سنة 2350 […]
[…] هو عبارة عن آلة موسيقية وتريَة، تم اكتشافها أول مرة في رومانيا، والدول الاسكندنافية، […]
[…] المميزة لهذه الآلة قد ساهمت مع بعضها البعض في تشكيل آلة موسيقية وترية مميزة للغاية . قادرة على أن تصدر لنا نغمات هادئة ونغمات […]
[…] آلة البانجو واحدة من أبرز الآلات الموسيقية الوترية الرائعة التي يسعى الكثير إلى تعلم العزف عليها. لكن ما […]
[…] الكمان هي عبارة عن آلة وترية تحتوي على 4 أوتار، حيث يعتبر الكمان من أشهر الآلات التي […]
[…] البزق هي عبارة عن آلة موسيقية وترية يتم صناعتها من الخشب، حيث أنها تشبه إلى حد ما آلة […]
[…] آلة الجيتار، واحدة من اشهر الآلات الوترية، والتي يستطيع العازفين استخدامها بشكل منفرد وكجزء […]
[…] تم تصنيف هذه الآلة ضمن عائلة الآلات الموسيقية الوترية. تم تسمية الساز بإسم باغلما والتي تعني مجموعة، وتتميز […]
[…] دولة موريتانيا، منذ ظهورها للمرة الأولى، حيث تعتبر من الآلات الوترية الأولى في موسيقى مجال الغرب الصحراوي، وتقدم للعازفين […]
[…] عبارة عن آلة موسيقية وترية تشبه إلى حد كبير اللوت ولكنها تأتي بحجم أصغر منه، […]
[…] الفريدة من نوعها مثل آلة الهوبوسي التي تعتبر من الآلات الموسيقية الوترية النقرية القديمة جدا، حيث تأتي هذه الآلة على شكل يتشابه […]